فصل: طارق بن المرقع

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


باب الطاء

من اسمه طلحة

طلحة بن عبيد الله التيمي تيم قريش أبو محمد

تقدم ذكره في العشرة‏.‏

3475- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله، قال‏:‏ حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه طلحة بن عبيد الله قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من أولي معروفا فليذكره، فمن ذكره فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره‏"‏‏.‏

3476- حدثنا محمد بن حميد، ثنا محمد بن السري القنطري، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن مسهر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال‏:‏ رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد قد شلت رواه زائدة، عن بيان، عن قيس مثله

طلحة بن مالك الخزاعي

ويقال‏:‏ الليثي، مولى أم الحزين، ويقال‏:‏ أم الحرير، حديثه عند محمد بن أبي رزين‏.‏

3477- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ح وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، قالا‏:‏ ثنا سليمان بن حرب، حدثنا محمد بن أبي رزين، قال‏:‏ حدثتني أمي، قالت‏:‏ كانت أم الحزين إذا مات رجل من الأعراب اشتد عليها، فقيل لها‏:‏ يا أم الحزين إنا نراك إذا مات رجل من الأعراب اشتد عليك، فقالت‏:‏ سمعت مولاي يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من اقتراب الساعة هلاك العرب ‏"‏ قال محمد بن أبي رزين‏:‏ وكان مولاها طلحة بن مالك رواه أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، عن سليمان بن حرب مثله

طلحة بن عمرو النصري من بني نصر بن معاوية

3478- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا وهب بن بقية، ثنا خالد، عن داود بن أبي هند، ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا حفص بن غياث، عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن طلحة بن عمرو النصري، قال‏:‏ كان الرجل إذا قدم المدينة، فكان له بها عريف نزل على عريفه، فإن لم يكن بها عريف، نزل الصفة، فكنت فيمن نزل الصفة، فرافقت رجلا وكان يجري علينا من رسول الله صلى الله عليه وسلم كل يوم مد من تمر بين رجلين، فسلم ذات يوم من الصلاة فناداه رجل منا قال‏:‏ يا رسول الله قد أحرق بطوننا التمر، وتخرقت عنا الخنف والخنف‏:‏ ثياب برد يشبه اليمانية، قال‏:‏ فمال النبي صلى الله عليه وسلم لمنبره فصعده فحمد الله وأثنى عليه، ثم ذكر ما لقي قومه فقال‏:‏ ‏"‏ حتى مكثت أنا وصاحبي بضعة عشر يوما، ما لنا طعام إلا البرير ثمر الأراك، فقدمنا على إخواننا من الأنصار، وعظم طعامهم التمر، فواسونا فيه، والله لو أجد لكم الخبز واللحم لأطعمتكم، ولكن لعلكم تدركون زمانا، أو من أدركه منكم تلبسون فيه مثل أستار الكعبة، ويغدى ويراح عليكم بالخفاف ‏"‏ رواه ابن فضيل، وزكريا بن أبي زائدة، وعبد الوارث بن سعيد ومسلمة بن علقمة، وعلي بن عاصم في آخرين، عن داود

طلحة بن البراء

له صحبة، يعد في الحجازيين

3479- حدثنا الحسين بن محمد بن كيسان، ثنا موسى بن هارون، ثنا عمرو بن زرارة، ثنا عيسى بن يونس، ثنا سعيد بن عثمان البلوي، عن عروة بن سعيد الأنصاري، عن أبيه، عن حصين بن وحوح، أن طلحة بن البراء، لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم جعل يلصق برسول الله صلى الله عليه وسلم ويقبل قدميه فقال‏:‏ يا رسول الله مرني بما أحببت لا أعصي لك أمرا، فضحك لذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو غلام فقال له عند ذلك‏:‏ ‏"‏ اذهب فاقتل أباك ‏"‏ قال‏:‏ فخرج موليا ليفعل، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ إني لم أبعث بقطيعة رحم ‏"‏ ومرض طلحة بعد ذلك فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده في الشتاء في برد وغيم، فلما انصرف قال لأهله‏:‏ ‏"‏ إني أرى طلحة قد حدث عليه الموت، آذنوني حتى أصلي عليه وعجلوه ‏"‏ فلم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بني سالم بن عوف حتى توفي وجن عليه الليل، فكان فيما قال طلحة‏:‏ ادفنوني وألحقوني بربي، ولا تدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإني أخاف عليه اليهود أن يصاب في سببي، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم حين أصبح، فجاء حتى وقف على قبره، فصف الناس معه، ثم رفع يديه فقال‏:‏ ‏"‏ اللهم الق طلحة تضحك إليه، ويضحك إليك‏"‏‏.‏

3480- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن المديني، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا أبو معشر، عن محمد بن كعب، عن طلحة بن البراء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ اللهم الق طلحة تضحك إليه، ويضحك إليك ‏"‏ رواه عبد ربه بن صالح، عن عروة بن رويم، عن أبي مسكين، عن طلحة بن البراء أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه ورواه أبو نعيم، عن أبي بكر قال‏:‏ حدثني رجل من بني عم طلحة بن البراء من بلى أن طلحة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه

طلحة بن أبي حدرد الأسلمي

أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر أنه مر بنفر من اليهود فقالوا‏:‏ ما شاء الله، ذكره بعض المتأخرين، حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏ قال حدثنا محمد بن سليمان، وشبيب، عن ليث بن أبي سليم، عن عبد الملك بن أبي حدرد، عن أخ له يقال له‏:‏ طلحة قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث، كذا رواه عن معتمر، ولم يزد عليه‏.‏

طلحة بن معاوية بن جاهمة

3481- حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب، ثنا علي بن مسهر ح وحدثنا محمد، قال‏:‏ ثنا محمد بن عثمان، ثنا عمي أبو بكر، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، كلهم عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة، عن أبيه طلحة عن معاوية بن جاهمة السلمي قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ يا رسول الله إني أريد الجهاد معك في سبيل الله أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال‏:‏ ‏"‏ أحية أمك‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ نعم قال‏:‏ ‏"‏ الزمها ‏"‏ قلت‏:‏ ما أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم عني قال‏:‏ ثم جئته من ناحية أخرى فقلت له مثل ذلك‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ أحية أمك‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ نعم قال‏:‏ ‏"‏ الزمها ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ ما أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم عني قال‏:‏ ثم جئته من ناحية أخرى، فقلت له مثل ذلك فقال‏:‏ ‏"‏ أحية أمك‏؟‏ ‏"‏ فقلت‏:‏ نعم قال‏:‏ ‏"‏ فالزم رجلها فثم الجنة‏"‏‏.‏

طلحة الأنصاري

غير منسوب

3482- حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان، ثنا عمي القاسم بن محمد، ثنا عمران بن أبان، ثنا أبو المنذر الشامي، عن إسماعيل بن محمد بن مسلمة الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن أسعد العجم بالإسلام أهل فارس، وأشقى العرب به هذا الحي من بهز أو تغلب‏"‏‏.‏

طلحة بن داود

3483- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزاق، أنا ابن جريج، أخبرني عنبسة، مولى طلحة بن داود أنه سمع طلحة بن داود، يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ نعم المرضعون أهل عمان ‏"‏ يعني الأزد

طلحة أبو عقيل السلمي

قيل‏:‏ إن له صحبة روى عنه ابنه عقيل، ولم يسند

3484- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا البغوي، قال‏:‏ حدثني أحمد بن زهير، ثنا هارون بن معروف، ثنا صخرة، عن ابن شوذب، عن عقيل بن طلحة، قال‏:‏ وكان لطلحة، يعني أباه، له صحبة وقال أبو الوليد الطيالسي عن سلام بن مسكين، حدثني عقيل بن طلحة السلمي، وكان لأبيه صحبة

طلحة الزرقي

وكان من أصحاب الشجرة، وقيل‏:‏ هو ابن أبي حدرد

3485- حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك، ثنا محمد بن يونس، ثنا يحيى بن كثير أبو غسان العنبري، ثنا عبد الرحمن بن حصن الهناني، عن عمرو بن دينار، عن عبيد بن طلحة الزرقي، عن أبيه، وكان من أصحاب الشجرة قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال‏:‏ ‏"‏ اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله‏"‏‏.‏

طارق بن عبد الله المحاربي الكوفي

حديثه عند ربعي بن حراش، وجامع بن شداد

3486- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، وورقاء، وسلام، وقيس، كلهم عن منصور، عن ربعي، عن طارق بن عبد الله المحاربي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إذا كنت في صلاة فلا تبزق تجاه وجهك، ولا عن يمينك، ولكن ابزق تجاه يسارك إن كان فارغا، وإلا فتحت قدمك ‏"‏ وقال قيس في حديثه‏:‏ ‏"‏ اليسرى ‏"‏ رواه الأعمش، والثوري، وزائدة، وغيلان بن جامع، ومفضل بن مهلهل وجرير وأبو الأشهب جعفر بن الحارث، وأبو حمزة السكوني في آخرين عن منصور ورواه عبد الملك بن عمير، عن ربعي، عن طارق

3487- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا سعيد بن سليمان، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا زكريا بن يحيى زحمويه قالا‏:‏ ثنا سنان بن هارون، عن يزيد بن زياد بن أبي الجعد، قال‏:‏ أخبرني أبو صخرة جامع بن شداد قال‏:‏ كان رجل منا يقال له طارق قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين أما مرة فرأيته بسوق ذي المجاز، وهو على دابته، وقد دمي عرقوباه وهو يقول‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس‏:‏ قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ‏"‏ ورجل من خلفه يرميه بالحجارة ويقول‏:‏ هذا الكذاب، فلا تسمعوا منه فسألت عنه، فقيل‏:‏ أما هذا المقدم فمحمد، وأما هذا الذي خلفه فأبو لهب عمه يرميه قال‏:‏ ثم قدمنا بعد ذلك، فنزلنا قرب المدينة، فخرج علينا رجل فقال‏:‏ من أين أقبلتم‏؟‏ قلنا‏:‏ من الربذة أو من جنوبها فقال‏:‏ معكم شيء تبيعون، قلنا‏:‏ نعم، هذا البعير قال‏:‏ بكم‏؟‏ قلنا‏:‏ بكذا وكذا وسقا من تمر قال‏:‏ فأخذ بخطامه فدخل المدينة، فقلنا‏:‏ أي شيء صنعنا‏؟‏ بعنا بعيرنا من رجل لا ندري من هو‏؟‏ قال‏:‏ ومعنا ظعينة في جانب الخباء، فقالت‏:‏ أنا ضامنه لثمن البعير لقد رأيت وجه رجل مثل القمر ليلة البدر، لا يخيس لكم، فلما أصبحنا أتانا رجل فقال‏:‏ إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم وكان معه تمر، وإنه يأمركم أن تأكلوا التمر حتى تشبعوا وأن تكتالوا حتى تستوفوا قال‏:‏ ففعلنا ثم دخلنا المدينة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وهو يقول‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس‏:‏ اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول‏:‏ أمك، وأباك، وأختك، وأخاك، أدناك أدناك ‏"‏، فضج ناس من الأنصار من أسفل المنبر فقال‏:‏ يا رسول الله‏:‏ هؤلاء ناس من بني ثعلبة بن يربوع أصابوا دما في الجاهلية، فخذ لنا بثأرنا فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رافعا يديه حتى رأيت بياض إبطيه، وهو يقول‏:‏ ‏"‏ ألا لا تجني أم ولد على ولدها ‏"‏ اللفظ لزحمويه، ولفظ الحلواني مختصرا

3488- ورواه الفضل بن موسى السيناني، وابن نمير، ويونس بن بكير عن يزيد بن زياد، مثله، ورواه أبو جناب، عن أبي صخرة، قال‏:‏ حدثني رجل من قومي طارق بن عبد الله قال‏:‏ إني بسوق ذي المجاز إذ مر رجل شاب عليه حلة من برد أحمر، وهو يقول‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس‏:‏ قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ‏"‏ ورجل خلفه يرميه قد أدمى عرقوبيه وساقيه يقول‏:‏ يا أيها الناس إنه كذاب فلا تطيعوه، وذكر مثله بطوله

طارق بن أشيم الأشجعي

عداده في الكوفيين، حديثه عند ابنه سعد أبي مالك

3489- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أنا أبو مالك الأشجعي، حدثني أبي قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من وحد الله وكفر بما يعبد من دونه حرم ماله ودمه، وحسابه على الله عز وجل ‏"‏ رواه ابن أبي زائدة، وأبو خالد الأحمر، وفضيل بن سليمان، ومروان الفزاري، وخلف بن خليفة والقاسم بن مالك المزني، عن أبي مالك مثله

3490- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا بكر بن عيسى أبو بشر الراسبي، ثنا أبو عوانة، عن أبي مالك الأشجعي، قال‏:‏ سمعت أبي وسألته، فقال‏:‏ كان خضابنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الورس والزعفران

طارق بن شهاب الأحمسي أبو عبد الله الكوفي

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه، حديثه عند قيس بن مسلم، وعلقمة بن مرثد، وغيرهما، وقال‏:‏ أبو عبيد‏:‏ طارق بن شهاب من ولد معاوية بن أسلم بن أحمس البجلي، وقال غيره‏:‏ طارق بن شهاب بن عبد شمس بن سلمة بن هلال بن عوف بن نصر بن عمرو بن لؤي بن دلهم بن معاوية بن أسلم بن أحمس

3491- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغزوت في خلافة أبي بكر في السرايا وغيره

3492- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا فروة بن أبي المغراء، ثنا القاسم بن مالك المزني، قال‏:‏ ثنا سعيد بن المرزبان، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال‏:‏ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيم يختصم الملأ الأعلى قال‏:‏ ‏"‏ في الدرجات والكفارات، فأما الدرجات‏:‏ فإطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام، وأما الكفارات‏:‏ فإسباغ الوضوء في السبرات، ونقل الأقدام إلى الجمعات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة‏"‏‏.‏

3493- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا ابن نمير، ثنا وكيع، ثنا إسماعيل، عن طارق بن شهاب، قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال يذكر أمر الساعة حتى نزلت ‏(‏فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها‏)‏ رواه مروان بن معاوية، عن علي بن الوليد، عن إسماعيل عن طارق بن شهاب مثله

طارق بن سويد الحضرمي

روى عنه‏:‏ وائل بن حجر، وابنه علقمة

3494- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبادة بن زياد، ثنا قيس بن الربيع، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن طارق بن سويد الحضرمي، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله إن بأرضنا أعنابا نعتصرها أفنشرب منها‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ لا ‏"‏ قال‏:‏ فراجعته، فقلت‏:‏ نستسقي به المريض قال‏:‏ ‏"‏ إن ذلك ليس شفاء ولكنه داء ‏"‏ رواه حماد بن سلمة، عن سماك مثله وقال شريك‏:‏ عن سماك بن علقمة، عن طارق بن زياد، أو زياد بن طارق وقال إسرائيل‏:‏ عن سماك، عن سويد بن طارق، وقال الوليد بن أبي ثور‏:‏ عن سماك، عن علقمة، عن طارق بن شمر أو بسر، ورواه شعبة، عن علقمة بن وائل، عن أبيه وائل، عن سويد بن طارق أو طارق بن سويد

طارق بن علقمة بن أبي رافع

روى عنه‏:‏ ابنه عبد الرحمن

3495- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسن بن حماد، ثنا الحسين بن حماد بن فضالة، ثنا عمرو بن علي ح وحدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا الحسن بن أبي معشر، ثنا مغيرة بن عبد الرحمن، وسليمان، قالا‏:‏ ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن عبد الرحمن بن طارق، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي مكانا في دار يعلى فيستقبل البيت ويدعو، ويخرجن معه يدعون ونحن مسلمات كذا رواه أبو عاصم، وروح، عن ابن جريج، وقال البرساني في حديثه‏:‏ عن ابن جريج، عن عمه مكان أبيه، وقال عبد الرزاق‏:‏ عن ابن جريج، عن أمه مكان أبيه

طارق بن المرقع

ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه حجازي، وعده في الصحابة، وله ذكر في حديث ميمونة بنت كردم‏.‏

3496- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، ثنا عبد الله بن يزيد بن مقسم، قال‏:‏ حدثتني عمتي سارة بنت مقسم، عن ميمونة بنت كردم، قالت‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وهو على ناقة له وأنا مع أبي، فدنا منه أبي فأخذ بقدمه، وقال‏:‏ إني شهدت جيش عثران قالت‏:‏ فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الجيش فقال طارق بن المرقع‏:‏ من يعطيني رمحا بثوابه‏؟‏ قال‏:‏ فقلت‏:‏ ما ثوابه‏؟‏ قال‏:‏ أزوجه أول بنت تكون لي قال‏:‏ فأعطيته رمحي‏.‏‏.‏‏.‏، الحديث وطارق بن المرقع إن كان إسلاميا فهو تابعي حدث عنه‏:‏ عطاء بن أبي رباح، وروى عن صفوان بن أمية

3497- حدثناه أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن عطاء، عن طارق بن المرقع، عن صفوان بن أمية، أن رجلا سرق برده فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بقطعه فقال‏:‏ يا رسول الله‏:‏ قد تجاوزت عنه، قال‏:‏ ‏"‏ فلولا كان هذا قبل أن تأتيني به، يا أبا وهب ‏"‏ فقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشيخ‏:‏ طارق هذا إسلامي، عداده في التابعين، والمزوج من كردم ولا يعرف له في الإسلام أثر ولا ذكر، فكيف في الصحابة‏؟‏

طارق بن عبيد بن مسعود

أحد النفر الذين قتلوا في الأسر يوم بدر وضمن منهم النبي صلى الله عليه وسلم النفل، نزلت فيهم ‏(‏يسألونك عن الأنفال‏)‏

3498- حدثنا إبراهيم بن أحمد، ثنا أحمد بن فرج، ثنا أبو عمر المقرئ، ثنا محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال‏:‏ قال أبو اليسر كعب بن عمرو الأنصاري من بني جشم ومالك بن الدخشم الأنصاري من بني عوف بن الخزرج، وطارق بن عبيد، يا رسول الله‏:‏ تنفيلك الذي نفلتنا، قلت‏:‏ ‏"‏ من جاء بأسير فله كذا وكذا ومن قتل قتيلا فله كذا وكذا ‏"‏، وقد قتلنا سبعين وأسرنا سبعين فقام سعد بن معاذ فقال‏:‏ يا رب ما منعنا أن نفعل كما فعل هؤلاء إلا نكون حرضاء على الجهاد مستنصرين على العدو، ولكنا كنا ردءا للمسلمين، ومن ورائهم أن يصاب منهم عورة، يا نبي الله‏:‏ الغنائم قليل، والناس كثير فمتى تعطيهم الذي نفلتهم يبقى الناس ليس لهم شيء، فكان في ذلك مراجعة فيما بينهم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساكت لا يتكلم ولا يقول شيئا، فنزلت في أبي اليسر ومالك وطارق ‏(‏يسألونك عن الأنفال‏)‏ الآية

الطفيل بن عمرو الدوسي

كان سيد دوس، مطاعا فيهم، شاعرا لبيبا، قدم مكة أول الدعوة فحذرته قريش عن الاستماع من النبي صلى الله عليه وسلم والإصغاء إلى كلامه، فسد أذنه بالكرسف خوفا من أن يقع كلامه في مسامعه فأبى الله تعالى إلا أن يهديه فهداه فأسلم بمكة، وبايعه على الإسلام، ورجع إلى قومه فدعاهم إلى الإسلام، وأسلم أبوه وزوجته، ثم عاد إلى مكة فشكى دوسا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا لهم بالهدى فاهتدوا وقدموا معه المدينة بعد الخندق عام خيبر فبعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذي الكفين، صنم لعمرو بن حممة، بعد فتح مكة، فأحرقه، ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واستوطن المدينة حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسار إلى اليمامة، فاستشهد يوم اليمامة مع القراء، وقيل‏:‏ استشهد باليرموك في خلافة عمر، والصحيح‏:‏ أنه قتل باليمامة وابنه عمرو بن الطفيل باليرموك روى عنه أبو هريرة، وجابر

3499- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال‏:‏ جاء الطفيل بن عمرو الدوسي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله‏:‏ إن دوسا قد عصت وأبت، فادع الله عليها، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلة ورفع يديه فقال الناس‏:‏ هلكت دوس فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اللهم اهد دوسا وائت بهم ‏"‏ مرتين رواه الثوري، والمغيرة بن عبد الرحمن، وأبو أويس، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وعشيب بن أبي حمزة، ونافع بن أبي نعيم، وورقاء وإبراهيم بن طهمان في آخرين، عن أبي الزناد نحوه، ورواه حماد بن سلمة وجماعة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة

3500- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في قصة الطفيل بن عمرو الدوسي قال‏:‏ كان الطفيل بن عمرو يحدث أنه قدم مكة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بها فمشى إليه رجال من قريش، وكان الطفيل سريعا شاعرا لبيبا فقال له‏:‏ يا طفيل إنك قدمت بلادنا وهذا الرجل بين أظهرنا، قد عضل بنا وفرق جماعتنا، وإنما قوله كالسحر يفرق بين الرجل وبين أبيه وبين الرجل وبين أخيه، وبين الرجل وبين زوجته، وأنا أخشى عليك وعلى قومك، فإن دخل عليك فلا تكلمه ولا تسمع منه قال‏:‏ فوالله ما زالوا بي حتى أجمعت أن لا أسمع منه شيئا ولا أكلمه حتى حشوت أذني حين غدوت إلى المسجد كرسفا فرقا من أن يبلغني من قوله، وأنا لا أريد أن أسمعه، قال‏:‏ فغدوت إلى المسجد، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي عند الكعبة قال‏:‏ فقمت منه قريبا، فأبى الله إلا أن يسمعني بعض قوله قال‏:‏ سمعت كلاما حسنا قال‏:‏ فقلت في نفسي‏:‏ واثكل أمي، والله إني لرجل لبيب شاعر، ما يخفى الحسن والقبيح، فما يمنعني من أن أسمع من هذا الرجل ما يقول‏؟‏ إذا كان الذي يأتي به حسنا قبلته، وإن كان قبيحا تركته، قال‏:‏ فمكثت حتى انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته فاتبعته حتى إذا دخل بيته دخلت عليه فقلت‏:‏ يا محمد إن قومك قالوا لي كذا وكذا الذي قالوا، فوالله ما برحوا يخوفوني أمرك حتى سددت أذني بكرسف لأن لا أسمع قولك، ثم أبى الله إلا أن يسمعنيه، فسمعت قولا حسنا فاعرض علي أمرك، قال‏:‏ فعرض علي الإسلام، وتلا علي القرآن، قال‏:‏ فوالله ما سمعت قولا قط أحسن، ولا أمرا أعدل منه قال‏:‏ فأسلمت وشهدت شهادة الحق، وقلت‏:‏ يا نبي الله إني امرؤ مطاع في قومي، وأنا راجع إليهم وداعيهم إلى الإسلام، فادع الله أن يجعل لي آية تكون لي عليهم عونا فيما أدعوهم إليه فقال‏:‏ قال‏:‏ ‏"‏ اللهم اجعل له آية ‏"‏، قال‏:‏ فخرجت إلى قومي حتى إذا كنت بثنية تطلعني على الحاضر، وقع نور بين عيني مثل الصباح، قال‏:‏ فقلت‏:‏ اللهم في غير وجهي، فإني أخشى أن يظنوا أنها مثلة وقعت في وجهي لفراق دينهم قال‏:‏ فتحول فوقع في رأس سوطي فجعل الحاضر يقول‏:‏ ومن ذلك النور في سوطي كالقنديل المعلق، وأنا أهبط إليهم من الثنية، قال‏:‏ حتى جئتهم فأصبحت فيهم، فلما نزلت أتاني أبي وكان شيخا كبيرا قال‏:‏ فقلت‏:‏ إليك عني يا أبه فلست منك، ولست مني، قال‏:‏ ولم يا بني‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ أسلمت، وتابعت دين محمد صلى الله عليه وسلم قال أبي‏:‏ يا بني فديني دينك، فاغتسل فطهر ثيابه، ثم جاء فعرضت عليه الإسلام فأسلم قال‏:‏ ثم أتتني صاحبتي، فقلت لها‏:‏ إليك عني، فلست منك ولست مني، قالت‏:‏ لم بأبي أنت وأمي‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ فرق بيني وبينك الإسلام، أسلمت وتابعت دين محمد صلى الله عليه وسلم، قالت‏:‏ فديني دينك قال‏:‏ قلت‏:‏ فاذهبي إلى حمى ذي الشرى فتطهري منه، وكان ذو الشرى صنما لدوس وكان الحمى حمى له حموه، به وشل من ماء يهبط من الجبل قال‏:‏ قالت‏:‏ بأبي أنت وأمي أتخشى علي الفتنة من ذي الشرى شيئا‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ لا أنا ضامن كذلك قال‏:‏ فذهبت فاغتسلت، فجاءت فعرضت عليها الإسلام فأسلمت ثم دعوت دوسا إلى الإسلام فتبطئوا، ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، فقلت‏:‏ يا نبي الله‏:‏ إنه قد غلبني على دوس الدير، فادع اللهم عليهم فقال‏:‏ ‏"‏ اللهم اهد دوسا، ارجع إلى قومك فادعهم، وارفق بهم ‏"‏، قال‏:‏ فرجعت فلم أزل بأرض دوس أدعوهم إلى الإسلام حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وقضى بدرا وأحدا والخندق، ثم قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن أسلم معي من قومي ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر حتى نزلت المدينة بسبعين أو ثمانين بيتا من دوس، ثم لحقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر، فأسهم لنا مع المسلمين، ثم أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا فتح الله عليه مكة، قلت‏:‏ يا رسول الله‏:‏ ابعثني إلى ذي الكفين- صنم عمرو بن حممة- فخرج إليه فجعل طفيل بن عمرو يقول وهو يوقد عليه النار، وكان من خشب‏:‏ يا ذا الكفين لست من عبادكا ميلادنا أقدم من ميلادكا إني حشوت النار في فؤادكا ثم رجع طفيل بن عمرو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان معه بالمدينة حتى قبض الله رسوله، فلما ارتدت العرب خرج مع المسلمين فجاهد معهم أهل الردة حتى فرغوا في طلحة الأسدي، ومن أرض نجد كلها فسار مع المسلمين إلى اليمامة معه ابنه عمرو بن الطفيل، فرأى رؤيا وهو موجه إلى اليمامة فقال لأصحابه‏:‏ إني قد رأيت رؤيا فأعبروها لي، رأيت كأن رأسي حلق، وأنه يخرج من فمي طائر وأنه أتتني امرأة فأدخلتني في فرجها، وأرى ابني يطلبني طلبا حثيثا ثم رأيته خنس عني، قالوا‏:‏ خيرا قال‏:‏ أما أنا فقد والله أولتها قالوا‏:‏ ماذا أولت‏؟‏ قال‏:‏ أما حلق رأسي فوضعه، وأما الطائر الذي خرج من فمي، فروحي، وأما المرأة التي أدخلتني فرجها فالأرض تحفر لي فأتجبب فيها، وأما طلب ابني إياي ثم خنسه عني فإني أراه سيجهد أن يصيبه ما أصابني، فقتل الطفيل رضي الله عنه باليمامة شهيدا، وجرح ابنه عمرو بن الطفيل جراحة شديدة، ثم استقبل منها حتى قتل عام اليرموك في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه شهيدا حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، رضي الله عنه الحديث بطوله

الطفيل بن سخبرة

أخو عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الطفيل بن عبد الله بن الحارث بن سخبرة بن جرثومة بن عبادة بن مرة بن جشم بن أوس بن النمر بن عثمان بن الأزد سكن بالمدينة أمه أم رومان أم عائشة وعبد الله ابني أبي بكر، وقيل‏:‏ أمه أم الحويرث بنت كنانة

3501- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، ثنا عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن طفيل بن سخبرة، أخي عائشة لأمها قال‏:‏ رأيت فيما يرى النائم كأني مررت برهط من اليهود، فقلت‏:‏ من أنتم‏؟‏ قالوا‏:‏ نحن اليهود فقلت‏:‏ إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون‏:‏ عزير ابن الله فقالوا‏:‏ لأنتم القوم لولا أنكم تقولون‏:‏ ما شاء الله، وما يشاء محمد، قال‏:‏ ثم مررت برهط من النصارى، فقلت‏:‏ إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون‏:‏ المسيح ابن الله، فقالوا‏:‏ وأنتم القوم لولا أنكم تقولون‏:‏ ما شاء الله وشاء محمد، فلما أصبحت أخبرت بها إنسانا ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال‏:‏ ‏"‏ هل أخبرت بها أحدا‏؟‏ ‏"‏ فقلت‏:‏ نعم، فلما صلى الظهر قام خطيبا فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال‏:‏ ‏"‏ إن طفيلا رأى رؤيا فأخبر بها من أخبر منكم، وإنكم كنتم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها، فلا تقولوا‏:‏ ما شاء الله، وشاء محمد ‏"‏ حدثنا الحسن بن علان، ثنا ابن ناجية، وابن، منيع، قالا‏:‏ ثنا عبد الواحد بن غياث، ثنا حماد بن سلمة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن طفيل بن سخبرة، أخي عائشة لأمها قال‏:‏ رأيت فيما يرى النائم فذكر مثله، وقال‏:‏ فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بالمسجد فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال‏:‏ ‏"‏ أما بعد‏:‏ فإن طفيلا رأى رؤيا فأخبر بها من أخبر منكم ‏"‏ فذكر مثله رواه شعبة، وأبو عوانة، وزيد بن أبي أنيسة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي نحوه، ولم يذكروا‏:‏ أما بعد‏.‏ ورواه ابن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، عن حذيفة ورواه معمر، عن عبد الملك بن عمير فقال‏:‏ عن جابر بن سمرة

الطفيل بن الحارث بن المطلب من بني المطلب بن عبد مناف، شهد بدرا

3502- حدثنا فاروق بن عبد الكبير الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من بني المطلب بن عبد مناف‏:‏ الطفيل بن الحارث بن المطلب

3503- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، تسمية من شهد بدرا من قريش من بني المطلب‏:‏ الطفيل بن الحارث بن المطلب

3504- وله حديث رواه حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ قال‏:‏ ثنا جعفر بن عبد الواحد، عن يعقوب بن محمد الزهري، عن إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن حكيم بن حكيم بن عباد، عن أمه، عن عمها، عن الطفيل بن الحارث، قال‏:‏ صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم وذكر حديثا طويلا

الطفيل بن أخي جويرية

روى عنه النبي صلى الله عليه وسلم فيمن لبس الحرير، رواه الحسن بن سوار، ثنا شريك، عن جابر، عن خالته أم عثمان عن الطفيل، ذكره بعض المتأخرين

الطفيل بن مالك بن خنساء

شهد بدرا له ذكر، ولا يعرف له رواية

3505- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج‏:‏ الطفيل بن مالك بن خنساء

الطفيل بن النعمان بن خنساء بن سنان بن عبيد بدري عقبي

قيل‏:‏ إنه استشهد يوم الخندق

3506- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني عبيد بن عدي‏:‏ الطفيل بن النعمان بن خنساء

3507- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد العقبة لبيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني سلمة بن زيد بن جشم‏:‏ طفيل بن النعمان بن خنساء، وقد شهد بدرا

3508- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة ثم من بني خنساء بن سنان بن عبيد‏:‏ الطفيل بن النعمان بن خنساء

الطفيل بن سعد الأنصاري

استشهد يوم بئر معونة

3509- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال‏:‏ قتل يوم بئر معونة من المسلمين من الأنصار من بني النجار‏:‏ الطفيل بن سعد

طلق بن علي بن المنذر بن قيس بن عمرو بن عبد الله بن عمر بن عبد العزى أبو علي الحنفي السحيمي

من ولد الدؤل بن حنيفة، سكن اليمامة، أحد الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وعمل معه في بناء مسجده، روى عنه ابنه قيس، وعبد الرحمن بن علي بن شيبان، وعبد الله بن بدر‏.‏

3510- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن يونس، ثنا روح بن عبادة، ثنا هشام بن حسان، ثنا محمد بن جابر، عن قيس بن طلق، عن أبيه، قال‏:‏ سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أتوضأ فأمس ذكري، أو أرأيت الرجل يتوضأ فيمس ذكره‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ هو منه ‏"‏‏"‏‏.‏

3511- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن بشار، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن محمد بن جابر الحنفي، عن قيس بن طلق، عن أبيه، قال‏:‏ سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أسمع عن الرجل يمس ذكره بيمينه، وهو في الصلاة أيتوضأ‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ لا إنما هو كبعض جسده ‏"‏ رواه محمد بن جحادة، وأيوب السختياني، وابن عون، وسفيان الثوري، وصالح المري، وهمام بن يحيى، وأيوب بن جابر الحنفي، وحماد بن زيد، وسفيان بن عيينة، وزهير بن معاوية، عن محمد بن جابر نحوه ومن المتأخرين‏:‏ إسحاق بن أبي إسرائيل

3512- حدثناه محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، قال‏:‏ محمد بن جابر حدثنا قال‏:‏ حدثنا قيس بن طلق، عن أبيه، قال‏:‏ كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم جالسا فأتاه رجل فقال‏:‏ يا رسول الله‏:‏ مسست ذكري وأنا في الصلاة أو قال‏:‏ يمس الرجل ذكره وهو في الصلاة قال‏:‏ ‏"‏ إنما هو منك ‏"‏ ورواه عبد الله بن بدر وأيوب بن عتبة، عن قيس بن طلق مثله

3513- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق، ثنا يوسف بن حماد المعنى، ثنا عبد الأعلى، عن هشام بن حسان، عن محمد بن جابر، عن قيس بن طلق، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فأتموا العدة ثلاثين ‏"‏ ‏"‏ رواه محمد بن سليمان لوين، وإسحاق بن أبي إسرائيل، عن محمد بن جابر مثله حدثناه حبيب بن الحسن، ثنا الحسن بن محمد بن سليمان السطوي، ثنا محمد بن سليمان لوين، ثنا محمد بن جابر، عن قيس بن طلق، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله

3514- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا الحسن بن علي بن الوليد الفسوي، ثنا حماد بن محمد البجلي، ثنا أيوب بن عتبة، عن قيس بن طلق، عن أبيه طلق وكان من الوفد الذين وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من سئل عن علم فكتمه، ألجم بلجام من نار‏"‏‏.‏

3515- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن علي بن الوليد، ثنا حماد بن محمد الحنفي، ثنا أيوب بن عتبة، عن قيس بن طلق، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من مس ذكره فليتوضأ ‏"‏ قال سليمان‏:‏ وهذا الحديث عندي صحيح، ويشبه أن يكون طلق سمع الحديث الأول من النبي صلى الله عليه وسلم قبل هذا ثم سمعه يأمر بالوضوء من مس الذكر، فسمع الناسخ والمنسوخ

3516- حدثنا أحمد بن محمد بن مقسم، ثنا إسحاق بن سلمة، ثنا الحسين بن السكن، ثنا عبد الله بن أيوب الموصلي، ثنا عكرمة بن عمار، عن قيس بن طلق، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي‏:‏ ‏"‏ إياك والرأي، فإن الدين من الله والرأي من الناس‏"‏‏.‏

طهية بن أبي زهير النهدي

من بني نهد بن زيد خطيب وفد بني نهد حين قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكره في حديث عمران بن حصين

3517- حدثنا عبد الرحمن بن أبي إسحاق المزكي، ثنا أحمد بن محمد بن زياد، ثنا عبد الرحمن بن محمد الحارثي أبو سعيد، ثنا عبد الرحمن بن يحيى بن يحيى بن سعيد العذري، ثنا شريك بن عبد الله النخعي، عن العوام بن حوشب، عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن عمران بن حصين، قال‏:‏ قدم وفد بني نهد بن زيد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام طهية بن أبي زهير النهدي بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله‏:‏ أتيناك من غوري تهامة على أكوار الميس، ترتمي بنا العيس، نستحلب الصبير، ونستجلب الحبير، ونستعضد البريد، ونستحيل الرهام، ونستحيل الجهام من أرض غائلة في المنطا، غليظة الموطا، قد نشف المدهن، ويبس الجعثن، وسقط الأملوج من البكارة، ومات العسلوج، وهلك الهدي، ومات الودي، برئنا يا رسول الله من الوثن والفتن، وما يحدث الزمن، لنا دعوة المسلمين وشريعة الإسلام، وما طما البحر وقام تعار، ولنا نعم همل أغفال، لا تبض ببلال، ووقير كثير الرسل قليل الرسل، أصابتنا سنة حمراء مؤزلة، ليس لها علل ولا نهل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اللهم بارك في محضها ومخضها، ومذقها وفرقها، واحبس راعيها على الدثن، ويانع الثمر، وافجر لهم الثمد، وبارك لهم في الولد، من أقام الصلاة كان مؤمنا، ومن أدى الزكاة لم يكن غافلا ومن شهد أن لا إله إلا الله كان مسلما، لكم يا بني نهد ودائع الشرك ووضائع الملك لم يكن عهد ولا موعد، ولا تثاقل عن الصلاة، ولا تلطط في الزكاة، ولا تلحد في الحياة، من أقر بالإسلام فله ما في الكتاب، ومن أقر بالجزية فعليه الربوة، وله من رسول الله الوفاء بالعهد والذمة ‏"‏ وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع طهية بن أبي زهير‏:‏ ‏"‏ بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى بني نهد بن زيد، السلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله، عليكم الوضيعة الفريضة، ولكم القارض الفريض ذو العنان الركوب الضبيس، ولا يؤكل كلكم ولا يمنع سرحكم، ولا ينحبس دركم ولا يعضد طلحكم ما لم تطهروا وتأكلوا الرباق ‏"‏ قال أبو سعيد الحارث‏:‏ فسر هذا الحديث بعضه العذري‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ يرد على أكوار الميس‏:‏ يعني الرجالة، ترتمي بنا العيس‏:‏ الإبل، نستحلب الصبير‏:‏ السحاب المتفرق، ونستجيل الرهام يعني القداح ونستحيل الجهام‏:‏ يعني السحاب الذي قد اضطرب لماء خر فهو سائر من السماء، في أرض غائلة المنطا‏:‏ مسافة الأرض وبعدها، قد نشف المدهن يعني‏:‏ يبس الغدير، ويبس الجعثن‏:‏ يعني عروق الشجر، سقط الأملوج من البكارة‏:‏ يعني البكر السمين أدركه الهزال، ومات العسلوج‏:‏ يعني عود الشجر الذي تتشعب به الورق، ومات الودي‏:‏ يعني النفسيل، برئنا من الوثن والفتن‏:‏ يعني الخلاف، ما تبض ببلال‏:‏ يعني‏:‏ ليس لها لبن، ووقير قليل الرسل‏:‏ يعني الصرمة من الغنم ليس لها أولاد، كثير الرسل‏:‏ يقول‏:‏ شديد في طلب المرعاني، محضها ومخضها وفرقها ومذقها‏:‏ هذا كله في اللبن، احبس راعيها على الدثن‏:‏ قال الخصب، ويانع الثمر‏:‏ يعني النضج والثمر، ما يخرج من الأرض قليلة الماء، ولا تلطط في الزكاة‏:‏ يقول‏:‏ لا تردد، ولا تلحد في الحياة، والضبيس‏:‏ الصعب ما لم تضمروا الأضاق، والأضاق‏:‏ النفاق، وتأكلوا الرباق‏:‏ يعني الربا‏.‏ وقال ابن الأعرابي‏:‏ ذو العنان‏:‏ الفرس الركوب والذلول بالعنان لا يركب فيلجم، وقال ابن قتيبة‏:‏ الرباق جمع ربقة، وهو الحبل الذي يربق به الغنم كذا رواه العذري طهية ورواه ليث عن حبة العرني عن حذيفة مثله، وقال‏:‏ طهفة بن أبي زهير

طهفة بن قيس الغفاري

وقيل‏:‏ طخفة، نزل المدينة، وكان من أهل الصفة

3518- حدثنا فاروق الخطابي، وحبيب بن الحسن، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن نصير، ثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن يعيش بن طخفة بن قيس الغفاري، عن أبيه، وكان من أصحاب الصفة قال‏:‏ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل الرجل يذهب بالرجل، والرجل يذهب بالرجلين قال‏:‏ حتى بقيت خامس خمسة فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ انطلقوا ‏"‏ فانطلقنا معه إلى عائشة فقال‏:‏ ‏"‏ يا عائشة‏:‏ أطعمينا ‏"‏ فجاءت بجشيشة فأكلنا، ثم جاءت بحبسة مثل القطاة فأكلنا ثم قال‏:‏ ‏"‏ يا عائشة‏:‏ اسقينا ‏"‏ فجاءت بقدح صغير من لبن فشربنا ثم قال‏:‏ ‏"‏ إن شئتم ننم، وإن شئتم انطلقتم إلى المسجد ‏"‏ فقلنا‏:‏ ننطلق إلى المسجد قال‏:‏ فبينما أنا مضطجع في المسجد على بطني إذا رجل يحركني برجله فقال‏:‏ ‏"‏ إن هذه ضجعة يبغضها الله ‏"‏ قال‏:‏ فنظرت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه إبراهيم بن طهمان، وخالد بن الحارث، ومعاذ بن هشام، ووهب بن جرير، عن هشام مثله، ورواه الأوزاعي، وشيبان، ويحيى بن عبد العزيز، وموسى بن خلف، وأبو إسماعيل القناد عن يحيى بن أبي سلمة ورواه الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن طخفة، عن أبيه، ورواه ابن أبي العشراء، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن قيس بن طخفة، عن أبيه‏.‏ ورواه محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن ابن طخفة، عن أبيه ورواه زهير بن محمد، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن نعيم المجمر، عن ابن طخفة، عن أبيه ورواه مسلمة بن علي، عن ابن واقد عن عبد العزيز بن عمرو، عن محمد بن عطاء، عن ابن طهفة، عن أبيه‏.‏ وقال سليمان بن داود المخراقي عن محمد بن نعيم المجمر، عن أبيه عن ابن طخفة عن أبي ذر

طهفة بن أبي زهير النهدي

3519- حدثنا أبو محمد بن حبان، من أصله، ثنا عبد الغفار بن أحمد، ثنا محفوظ بن بحر، ثنا الوليد بن عبد الواحد التيمي، أخبرني زهير بن معاوية، عن ليث، عن حبة العرني، عن حذيفة بن اليمان، قال‏:‏ لما اجتمعت وفود العرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قام لهم طهفة بن أبي زهير النهدي فقال‏:‏ أتيناك يا رسول الله من غوري تهامة، بأكوار الميس، ترتمي بنا العيس، نستحلب الصبير ونستحلب الحبير، ونستجيل الرهام، ونستحيل الجهام، من أرض غائلة المنطا، غليظة الموطا، قد يبس المدهن، ويبس الجعثن، وسقط الأملوج، فمات العسلوج، وهلك الهدي، ومات الودي، برئنا يا رسول الله من الوثن والعنن، وما يحدث الزمن، لنا دعوة الإسلام بأطمى البحر وقام تعاروا، لنا نعم همل أعقال، ما تبض ببلال، ووقير كثير الرسل قليل الرسل، أصابتها سنة حمراء مؤزلة، ليس لها علل ولا نهل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اللهم بارك له في مخضها ومزقها، وابعث راعيها بالدثر ويانع الثمر، وافجر له الثمد، وبارك له في الولد، من أقام الصلاة كان مسلما، ومن آتى الزكاة كان محسنا، ومن شهد أن لا إله إلا الله كان مخلصا، لكم يا بني نهد ودائع الشرك، لا تلطط في الزكاة، ولا تغافل عن الصلاة‏"‏‏.‏

طهمان مولى النبي صلى الله عليه وسلم

3520- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا منجاب، ثنا شريك، عن عطاء، قال‏:‏ أوصى إلي بشيء لبني هاشم قال‏:‏ فأتيت أبا جعفر فأخبرته، فبعثني إلى امرأة منهم ابنة لعلي رضي الله عنه كبيرة فقالت‏:‏ حدثني مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له طهمان أو ذكوان قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا طهمان- أو- يا ذكوان إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي، وإن مولى القوم من أنفسهم‏"‏‏.‏

3521- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبا عبد الرزاق، أنبا عمر بن حوشب، أخبرني إسماعيل بن أمية، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ كان غلام لهم يقال له طهمان أو ذكوان، فأعتق جده نصفه، فجاء العبد النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ العتق في عنقك وترق في رقك ‏"‏ فكان يخدم سيده حتى مات

طليب بن عمير

وقيل‏:‏ عمرو بن وهب بن عبد قصي مهاجري بدري، قتل يوم اليرموك، أمه‏:‏ أروى بنت عبد المطلب بن هاشم‏.‏

3522- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة من بني عبد بن قصي‏:‏ طليب بن عمير بن وهب بن عبد قصي، وفي تسمية من قتل يوم أجنادين باليرموك من بني عبد بن قصي‏:‏ طليب بن عمرو بن وهب

3523- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الأولى من بني عبد بن قصي‏:‏ طليب بن عمير بن وهب بن أبي كثير بن عبد بن قصي

الطيب بن عبد الله الداري

أخو أبي هند قدم مع أخيه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن

3524- حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم، ثنا يحيى بن عبد الباقي الأذني، ثنا سعيد بن زياد بن فائد بن زياد بن أبي هند الداري، حدثني زياد بن فائد، عن أبيه فائد، عن جده أبي هند الداري، قال‏:‏ قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ونحن ستة نفر‏:‏ تميم بن أوس وأخوه نعيم بن أوس، ويزيد بن قيس، وأبو عبد بن عبد الله، وهو صاحب الحديث وأخوه الطيب بن عبد الله، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن وفاكه بن النعمان فأسلمنا وسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطينا أرضا من أرض الشام، فأعطانا وكتب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا

طريح بن سعيد بن عقبة الثقفي

أبو إسماعيل جاهلي، ذكره بعض المتأخرين في الصحابة، وحكاه عن محمد بن عوف الحمصي

3525- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ قال‏:‏ ثنا عمرو بن علي، ثنا العلاء بن الفضل بن أبي سوية، ثنا محمد بن إسماعيل بن طريح الثقفي، حدثني أبي، عن جدي، قال‏:‏ حضرت أمية بن أبي الصلت الثقفي حين حضرته الوفاة فأغمي عليه ثم أفاق، فرفع رأسه فنظر إلى باب البيت فقال‏:‏ لبيكما لبيكما هأنذا لديكما

3526- حدثنا محمد، ثنا سعيد بن يزيد الحمصي، ثنا محمد بن عوف، ثنا عبد الله بن حوشب، من أهل مرو، ثنا ابن إسماعيل بن طريح، عن أبيه، عن جده، أن أبا سفيان، رمى جدي سعيد بن عقبة يوم الطائف بسهم فأصاب عينه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله‏:‏ هذه عيني قد أصيبت في سبيل الله فقال‏:‏ ‏"‏ إن شئت دعوت الله فردت عليك، وإن شئت فعين في الجنة ‏"‏، قال‏:‏ عين في الجنة

باب الظاء

ظهير بن رافع بن عدي بن زيد ابن جشم بن حارثة بن الحارث بن عمرو بن مالك بن الأوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر

عقبي، بدري، وهو عم رافع بن خديج، سكن الكوفة‏.‏

3527- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد العقبة من الأنصار من بني حارثة بن الحارث‏:‏ ظهير بن رافع

3528- وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد العقبة من بني حارثة بن الحارث‏:‏ ظهير بن رافع

3529- حدثنا محمد بن علي بن مخلد، ثنا إبراهيم بن الهيثم، ثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، قال‏:‏ ثنا أبو النجاشي، سمعت رافع بن خديج، عن عمه ظهير بن رافع قال‏:‏ نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر كان بنا رافقا فقال‏:‏ ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حق قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما تصنعون بمحاقلكم‏؟‏ ‏"‏ قالوا‏:‏ نؤاجرها على الربع، وعلى الأوسق من التمر والشعير فقال‏:‏ ‏"‏ لا تفعلوا إن دعوها أو أمسكوها ‏"‏ حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حبان، ثنا عبد الله بن المبارك، عن الأوزاعي، عن أبي النجاشي، مولى رافع سمعت رافع بن خديج، يحدث عن عمه ظهير بن رافع قال ظهير‏:‏ لقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر كان بنا رافقا، فقلت‏:‏ ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حق، الحديث

3530- حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا عاصم بن علي، ثنا أيوب بن عتبة، عن أبي النجاشي، قال‏:‏ حدثني رافع، قال‏:‏ لقيني عمي ظهير فقال‏:‏ يا ابن أخي لقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر كان لنا نافعا، نهانا أن نكري محاقلنا رواه الزهري، عن سالم، عن رافع أن عميه، وكانا قد شهدا بدرا أخبراه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كري المزارع

3531- حدثناه محمد بن معمر، ثنا يوسف القاضي، ثنا عبيد الله بن محمد بن أسماء، ثنا جويرية، عن مالك، عن الزهري، أن سالم بن عبد الله، أخبره وسأله، عن كري المزارع، فقال‏:‏ أخبر رافع بن خديج عبد الله بن عمر، أن عميه، وكانا قد شهدا بدرا، أخبراه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كري المزارع قال‏:‏ فترك عبد الله كراءها، وقد كان يكريها قبل ذلك قال الزهري‏:‏ فقلت لسالم‏:‏ فتكريها أنت‏؟‏ قال‏:‏ نعم، قد كان عبد الله يكريها قلت‏:‏ فأين حديث رافع‏؟‏ قال سالم‏:‏ إن رافعا أكثر على نفسه، ورواه الليث بن سعد، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن حنظلة بن قيس عن رافع بن خديج قال‏:‏ حدثني عمي قال‏:‏ وهو ظهير بن رافع فذكر نحوه ورواه أيوب السختياني، عن يعلى بن حكيم، عن سليمان بن يسار، عن رافع بن خديج عن بعض عمومته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى، نحوه

ظهير بن سنان الأسدي

عداده في الحجازيين، له ذكر في حديث نقادة الأسدي

3532- حدثنا الطلحي، ثنا عبيد بن محمد بن صبيح الزيات، ثنا محمد بن عثمان بن خالد الواسطي، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا عطاء بن نفادة بن عبدان الأسدي، حدثني عيينة بن عاصم بن سعر بن نقادة، ثنا أبي، عن أبيه، عن نقادة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ابغ ناقة حلبانة ركبانة، غير أن لا توله ذات ولد عن ولدها ‏"‏، قال‏:‏ فخرجت فبغيتها في نعمي فلم أجدها، ووجدتها في نعم ابن عم لي، فقدمت بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه بعض المتأخرين من حديث ابن أبي مسرة، عن يعقوب الزهري فقال‏:‏ في نعم ابن عم لي يقال له‏:‏ ظهير بن سنان فقدمت بها على النبي صلى الله عليه وسلم حدثناه محمد، قال‏:‏ أخبرنا الحسين بن أبي الحسن بن أيوب الطوسي، ثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، ثنا يعقوب به ورواه إسحاق بن وهب العلاف، عن يعقوب، فلم يسمه، ورواه بعض المتأخرين مصحفا فقال‏:‏ سعد بن نقادة في ترجمة ظهير ورواه في ترجمة نقادة، عن شيخة الذي روى عنه بهذا الإسناد غير مصحف سعر بن نقادة

ظبيان بن عمارة

ذكره البخاري في الصحابة فيما حكاه عنه بعض المتأخرين، والبخاري ذكره أنه روى عن علي قوله

ظبيان بن كذادة وقيل‏:‏ كدادة

3533- قال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن نعيم الدنيا يزول حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ قال حدثنا عبد الله بن حرب، عن بكير بن غيلان، عن يونس بن الجناب، عن عطاء الخراساني، عنه مرسل، كذا ذكره بعض المتأخرين، ولم يزد عليه

طارق بن سارق أبو صفرة الأزدي

ذكره سليمان بن أحمد في الصحابة، ولم يخرج له شيئا

باب العين

عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق رضي الله عنه

تقدم ذكره في أول الكتاب في العشرة‏.‏

3534- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن يحيى ثعلب النحوي، ثنا محمد بن سلام الجمحي، ثنا أبو عبيدة معمر بن المثنى، عن مالك بن عطية، عن أبيه، سمعت أبا رفاعة الفهمي، يقول‏:‏ سمعت أبا بكر الصديق، رضي الله عنه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه‏"‏‏.‏

3535- حدثنا علي بن أحمد بن علي المصيصي، ثنا الهيثم بن خالد، ثنا عبد الكبير بن المعافى، ثنا صالح بن موسى الطلحي، ثنا معاوية بن إسحاق، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين، قالت‏:‏ أقبل أبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه‏:‏ ‏"‏ من أراد أن ينظر إلى عتيق من النار فلينظر إلى أبي بكر ‏"‏ واسمه الذي سماه به أهله يوم ولد‏:‏ عبد الله بن عثمان فغلب عليه اسم الصديق رضي الله عنه‏.‏

باب الألف من باب العين

عبد الله بن أرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة القرشي

جعله عمر بن الخطاب على بيت المال في خلافته، وأمه‏:‏ عمرة بنت الأرقم بن هاشم بن عبد مناف، كان أحد كتاب النبي صلى الله عليه وسلم وكتب لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، عمي قبل وفاته‏.‏

3536- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عبيد الله بن كناسة، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إذا حضرت الصلاة وأراد الرجل الخلاء بدأ بالخلاء‏"‏‏.‏

3537- حدثنا سليمان بن أحمد، قال‏:‏ ثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن أيوب بن موسى، عن هشام، ح وحدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن جمرة، ثنا محمد بن علي بن العباس المفلحي، ثنا عمران بن محمد المسجدي، ثنا محمد بن بكر، أنبأ ابن جريج، أخبرني أيوب بن موسى، أن هشام بن عروة، أخبره عن عروة بن الزبير، قال‏:‏ خرجنا مع عبد الله بن أرقم في حج أو عمرة فقامت الصلاة قال‏:‏ صلوا وذهب لحاجته، فلما رجع قال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إذا أقيمت الصلاة، وأراد أحدكم الغائط فليبدأ بالغائط ‏"‏ لفظ عمران، رواه أيوب السختياني، وسفيان الثوري، وشعبة، ومحمد بن بشر، وعبدة، ومعمر، وابن عيينة، ومحمد بن إسحاق، وابن جريج، والحمادان، وهمام، وزهير وزائدة، ومرجاء بن رجاء، وأبو معاوية، وحفص، وابن نمير، وابن مسهر، ووكيع، وأبو أسامة، وأبو ضمرة مثله، ورواه وهيب، وابن جريج، وشعيب بن إسحاق، فقالوا عن أبيه عن رجل، عن عبد الله بن أرقم، ورواه أبو معشر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، ورواه أبو الأسود، عن عروة

3538- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا ابن لهيعة، ثنا أبو الأسود، أنه سمع عروة، يقول‏:‏ كنا مع عبد الله بن الأرقم الزهري وحضرت الصلاة وكان هو يتقدمنا، فأذن لنا فخرج إلى الغائط فقيل له‏:‏ لو صليت ثم خرجت‏؟‏ فقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إذا حضرت الصلاة وكان بأحدكم الغائط فليبدأ به، ثم ليصل بعد، ولا يأت الصلاة، وهو يدافع‏"‏‏.‏

عبد الله بن أقرم الخزاعي أبو معبد

حديثه عند ابنه عبيد الله‏.‏

3539- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا القعنبي، ثنا داود بن قيس، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن داود بن قيس، قال‏:‏ سمعت عبيد الله بن عبد الله بن أقرم الخزاعي، يحدث عن أبيه، أنه كان مع أبيه بالقاع من نمرة فمر ركب فأناخوا بناحية الطريق فقال لي أبي‏:‏ كن في بهمنا حتى أدنو من هؤلاء الركب قال‏:‏ فدنا منهم ودنوت معه، فأقيمت الصلاة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم، فكنت أنظر إلى عفرة إبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما سجد رواه وكيع، وأبو أسامة، وابن وهب، وابن مهدي، وابن عيينة، وابن المبارك، وابن أبي فديك، وروح بن عبادة، ومكي، وأبو عامر، وعثمان بن عمر، وأبو بكر الحنفي في آخرين، عن داود مثله ورواه عبد الحميد بن سليمان، عن داود، عن رجل من بني أقرم، عن أبيه، عن جده مثله

عبد الله بن أوس بن وقش ابن الخزرج

شهد بدرا، وقيل‏:‏ عبد الله بن حق، وقيل‏:‏ ابن أحق بن أوس بن وقش

3540- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى بن سليمان، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني طريف بن الخزرج‏:‏ عبد الله بن حق بن أوس بن وقش بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة

3541- حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان، ثنا المنجاب، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا زياد بن عبد الله، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني طريف‏:‏ عبد الله بن أحق بن أوس بن وقيش بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج ورواه بعض المتأخرين من رواية العطاردي، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق‏:‏ عبد الله بن أوس وأسقط أباه حقا أو أحق

عبد الله بن أنيس بن حرام الجهني

حليف الأنصار، عداده في الأنصار حليف بني نابي بن عمرو بن سوادة، عقبي بدري يكنى‏:‏ أبا يحيى، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم سرية وحده إلى خالد بن تيج الهذلي، وقيل‏:‏ سفيان الهذلي فقتله وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم مخصره وقال‏:‏ ‏"‏ تخصر بهذه حتى تلقاني بها يوم القيامة ‏"‏ فدفنت معه يوم دفن، وقيل‏:‏ إنه أحد النفر الذين قتلوا ابن أبي الحقيق، وهو أحد الذين كسروا آلهة بني سلمة، كان ينزل من المدينة على بريد، وشجه بعض اليهود في وجهه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فتفل فيها فلم يتأذ بها، روى عنه‏:‏ جابر بن عبد الله، وأبو أمامة الأنصاري، وقال علي بن المديني‏:‏ عبد الله بن أنيس الأنصاري غير عبد الله بن أنيس الجهني وفرق بينهما فقال‏:‏ الأنصاري هو الذي روى عنه‏:‏ جابر بن عبد الله في القصاص، وليس الجهني الذي روى عنه أولاده في نزول ليلة القدر، وفرق بعض المتأخرين بينهما فجعلهما ترجمتين، وجمعنا بينهما وخرجنا عنهما ما خرج

3542- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، ح وحدثنا فاروق الخطابي، قال‏:‏ حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عبد الله بن رجاء، قالا‏:‏ ثنا همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد المكي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، قال‏:‏ بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا لم أسمعه فابتعت بعيرا فشددت عليه رحلي فسرت شهرا حتى قدمت الشام، فأتيت عبد الله بن أنيس فقلت للبواب‏:‏ قل له‏:‏ جابر على الباب، فأتاه فقال له‏:‏ جابر على الباب فقال‏:‏ جابر بن عبد الله، فأتاني فقال لي، فقلت‏:‏ نعم، فرجع فأخبره، فقام يطأ ثوبه حتى لقيني فاعتنقني فقلت‏:‏ حديثا بلغني عنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أسمعه خشيت أن تموت، أو أموت ولم أسمعه قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ يحشر الله العباد- أو قال- الناس عراة غرلا بهما ‏"‏ قلنا‏:‏ وما بهما‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب‏:‏ أنا الملك الديان، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده مظلمة، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار ولأحد من أهل الجنة عنده مظلمة حتى أقتصه منه حتى اللطمة ‏"‏ قيل‏:‏ كيف وإنما نأتي الله عراة غرلا بهما‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ بالحسنات والسيئات ‏"‏ رواه أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، عن يزيد بن هارون مثله ورواه الأسود بن عامر، عن أبي هلال، عن القاسم مثله

3543- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن محمد، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا الضحاك بن عثمان، عن أبي النضر، عن بسر بن سعيد، عن عبد الله بن أنيس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ رأيت ليلة القدر ثم أنسيتها ثم أراني صبيحتها أسجد في ماء وطين ‏"‏ فمطرنا ليلة ثلاث وعشرين، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف، وإن أثر الماء والطين لفي أنفه وجبهته، وكان عبد الله بن أنيس ينزل ليلة ثلاث وعشرين رواه الدراوردي، وأبو ضمرة في آخرين، عن الضحاك مثله

3544- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة، حدثني أبي، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن الهاد، عن أبي بكر بن محمد بن عمر بن حزم، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه، عن عبد الله بن أنيس، قال‏:‏ كنا نتدارأ في رمضان، ونكره أن تفوتنا هذه الليلة، فأرسلوني وكنت أحدثهم، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك، وسألته أن يأمرنا بليلة ننزلها فقال‏:‏ ‏"‏ انزلوا ليلة ثلاثة وعشرين فكان عبد الله ينزل تلك الليلة، فإذا أصبح رجع رواه الزهري، عن ضمرة بن عبد الله بن أنيس، وعبد الرحمن بن كعب أنهما سمعا عبد الله بن أنيس يقول نحوه رواه عبد الله بن جعفر المخرمي، عن ابن الهاد مثله، ورواه بلال وعمرو ابنا عبد الله بن أنيس، عن أسماء كرواية أخيها ضمرة، عن أبيه نحوه، وروته ابنة لعبد الله بن أنيس، عن أبيها نحوه، ورواه نافع بن جرير، ومعاذ بن عبد الله بن خبيب، عن عبد الله بن أنيس نحوه

عبد الله بن الأعور المازني

وهو الأعشى الشاعر، تقدم حديثه في باب الألف، حديثه عند أمين بن ذروة

عبد الله بن أسعد بن زرارة الأنصاري

له ولأبيه صحبة‏.‏

3545- حدثنا محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن مفضل، حدثنا جعفر الأحمر، عن هلال أبي أيوب الصيرفي، عن أبي كثير الأنصاري، عن عبد الله بن أسعد، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ انتهيت ليلة أسري بي إلى السدرة المنتهى، فأوحي إلي في علي بثلاث‏:‏ أنه إمام المتقين، وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم ‏"‏ رواه رباح بن خالد، ويحيى بن أبي كثير، عن جعفر الأحمر مثله ورواه أبو غسان، عن إسرائيل، عن هلال الوزان، عن رجل من الأنصار، عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد، وقال عمرو بن الحسين عن يحيى بن العلاء، عن هلال الوزان، عن عبد الله بن أسعد بن زرارة، عن أبيه

عبد الله بن إسحاق الأعرج

ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه جد حاجب بن أبان الأعرج، وأصيبت رجله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

3546- حدث به سهل بن السري حدثنا الحسين بن الحسن بن الوضاح، قال‏:‏ حدثنا محمد بن عبد الملك، ثنا عبد الملك بن إبراهيم، قال‏:‏ أخبرني حاجب بن عمرو، قال‏:‏ كان اسم جدي عبد الله بن إسحاق، وكان أصيبت رجله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسماه الأعرج فذكر في الترجمة حاجب بن أبان، وفي الحديث‏:‏ حاجب بن عمر

عبد الله بن الأسود السدوسي

أحد الوفد من بني سدوس حديثه عند أولاده، وقال قتادة فيما روى عنه مسلم بن إبراهيم، عن الصعق بن حزن قال‏:‏ هاجر أربعة من ربيعة‏:‏ بشير بن الخصاصية، وعبد الله بن الأسود، وفرات بن حيان، وعمرو بن تغلب

3547- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق، ثنا محمد بن مسكين اليمامي، ثنا محمد بن خشيش، مولى بني قيس بن ثعلبة رجل من أهل اليمامة، ثنا عبد الحميد بن عقبة، عن محمد بن عمرو، عن أبيه، عن جده، عن أبي جده عبد الله بن الأسود، قال‏:‏ خرجنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني سدوس من القرية، ومعنا تمر جذامي هدية إليه خرجنا به من البرود- برود بني عمير- من القرية، فنثرنا التمر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على نطع، فأخذ بكفيه من التمر قال‏:‏ ‏"‏ أي تمر هذا‏؟‏ ‏"‏ قلنا‏:‏ الجذامي قال‏:‏ ‏"‏ بارك الله في الجذامي وفي حديقة خرج هذا منها، أو جنة خرج هذا منها ‏"‏ رواه أبو حاتم، عن سليمان بن شعبة، عن محمد بن خشيش، وقال محمد بن عمر العطار وهو ابن خشيش بن حماد

عبد الله بن أبي أمية المخزومي

أخو أم سلمة، إسلامه عام الفتح، وقيل‏:‏ يوم الطائف، واسم أبي أمية‏:‏ حذيفة بن المغيرة، أمه‏:‏ عاتكة بنت عبد المطلب، رمي يوم الطائف رمية فمات شهيدا

3548- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبد الحميد بن صالح، ح وحدثنا أبو بكر الطلحي، ومحمد بن محمد، قالا‏:‏ ثنا الحضرمي، ثنا الحماني، قالا‏:‏ ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة بن الزبير، عن عبد الله بن أبي أمية، قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في بيت أم سلمة في ثوب واحد ملتحفا به مخالفا بين طرفيه ‏"‏ ورواه محمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن أبي أمية نحوه ورواه أصحاب هشام، عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة مثله

عبد الله بن أنس أخو فاطمة

تقدم حديثه في باب الألف‏.‏

عبد الله بن الأسقع الليثي

ذكره بعض المتأخرين، روى حديثه أبو شهاب عن المغيرة بن زياد، عن مكحول مرسلا

عبد الله ابن أم حرام بنت ملحان أبو أُبَيٍّ

ابن امرأة عبادة بن الصامت، صلى القبلتين مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو عبد الله بن أبي، هكذا قال البخاري، روى عنه‏:‏ إبراهيم بن أبي عبلة، وقيل‏:‏ هو عبد الله بن عمرو بن قيس بن زيد بن سواد بن مالك بن عمرو بن النجار

3549- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن هشام بن أبي الدميك، ثنا محمد بن كثير الفهري، ثنا إبراهيم بن أبي عبلة، قال‏:‏ رأيت عبد الله ابن أم حرام وأخبرني أنه، صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلتين

3550- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن جعفر الرازي، ثنا علي بن الجعد، ثنا غياث بن إبراهيم، ثنا إبراهيم بن أبي عبلة، سمعت عبد الله ابن أم حرام الأنصاري، يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أكرموا الخبز فإن الله أنزل لكم به بركات السموات والأرض‏"‏‏.‏

3551- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الله بن مروان بن معاوية أبو حذيفة، ثنا شداد بن عبد الرحمن الأنصاري، من ولد شداد بن أوس سمعت إبراهيم بن أبي عبلة، قال‏:‏ دخلنا على أبي أبي فقال أبو أبي‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ السنا والسنوت فيهما دواء من كل داء ‏"‏ قال أبو حذيفة‏:‏ وأخبرت أن اسم أبي أبي‏:‏ عبد الله ابن أم حرام بنت ملحان امرأة عبادة بن الصامت

عبد الله بن أبي حبيبة الأشهلي الأنصاري

واسم أبي حبيبة‏:‏ الأدرع بن الأزعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة، شهد بيعة الرضوان، وأبو حبيبة شهد بدرا، والشاهد فيما قاله عبد الله بن أبي داود، حديثه عند محمد بن إسماعيل بن مجمع

3552- حدثنا الحسن بن محمد بن كيسان، ثنا موسى بن هارون، ح وحدثنا مخلد بن جعفر، ثنا الفريابي، قالا‏:‏ حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا مجمع بن يعقوب الأنصاري، ثنا محمد بن إسماعيل بن مجمع، قال‏:‏ قيل لعبد الله بن أبي حبيبة ما أدركت من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم وهو غلام حدث قال‏:‏ جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما في مسجدنا- يعني مسجد قباء- قال‏:‏ فجئنا فجلسنا إليه، وجلس إليه الناس، وجلس ما شاء الله أن يجلس ثم قام، فرأيته يصلي في نعليه رواه يونس بن محمد، ويحيى بن صالح الوحاظي، والقعنبي، وعبد الله بن صالح في آخرين، عن مجمع مثله وزاد يونس في حديثه‏:‏ ‏"‏ فدعا بشراب، فجئت وأنا غلام فجلست عن يمينه، فشرب ثم أعطانيه، وأنا عن يمينه فشربت منه ‏"‏ حدثناه محمد بن محمد، ثنا الحضرمي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يونس بن محمد، ثنا مجمع، به

عبد الله بن أبي أحمد بن جحش

أتي به النبي صلى الله عليه وسلم لما ولد سماه عبد الله، له ولابنه معاوية رؤية، حديثه عند حسين بن أبي لبابة

3553- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏ ثنا يعقوب بن محمد الزهري، عن عبد العزيز بن عمران، عن مجمع بن يعقوب، عن حسين بن أبي لبابة، عن عبد الله بن أبي أحمد بن جحش، قال‏:‏ ‏"‏ هاجرت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط في الهدنة، خرج أخواها عمارة والوليد حتى قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلما فيها أن يردها إليهما، فنقض الله العهد بينه وبين المشركين في النساء خاصة، ومنعهن أن يرددن، فأنزل الله آية الامتحان ‏"‏ ذكره بعض المتأخرين، ولم يزد عليه

عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي

من أصحاب الشجرة، غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ست غزوات، وأصابته يوم حنين ضربة في ذراعه، يكنى‏:‏ أبا معاوية، كان يصبغ لحيته ورأسه بالحناء، وله ضفيرتان، كف بصره في آخر عمره، توفي سنة ست وثمانين، وقيل‏:‏ سبع وثمانين بالكوفة، آخر من مات بها من الصحابة، واسم أبي أوفى‏:‏ علقمة بن خالد بن الحارث بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن بن أسلم بن أفصى بن حارثة، حدث عنه إسماعيل بن أبي خالد، والشعبي، وعبد الملك بن عمير، وأبو إسحاق الشيباني، وعمرو بن مرة، وطلحة بن مصرف، وإبراهيم السكسكي، والأعمش، وأبو يعفور العبدي، والحكم بن عتيبة، وسلمة بن كهيل، وإبراهيم الجوني، وعبيد أبو الحسن في آخرين

3554- حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، ثنا الوليد بن القاسم، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن ابن أبي أوفى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ بشر خديجة ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب ‏"‏ رواه شريك، ووكيع في آخرين، عن إسماعيل

3555- حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا علي بن محمد بن جبلة، ثنا يحيى بن هاشم، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الولاء لحمة كلحمة النسب ‏"‏ رواه عبيد بن القاسم، عن إسماعيل

3556- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا محمد بن عبد الله بن الحضرمي، ثنا عقبة بن قبيصة، ثنا أبي، ثنا عمار بن سيف، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن ابن أبي أوفى، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ سألت ربي عز وجل أن لا أزوج أحدا، ولا يزوجني إلا كان رفيقي في الجنة، فأعطاني‏"‏‏.‏

3557- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ فائد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال‏:‏ كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه غلام فقال‏:‏ يا رسول الله غلام يتيم له أم أرملة، وأخت يتيمة فأطعمنا مما أطعمك الله، أعطاك الله من عنده حتى ترضى، قال‏:‏ ‏"‏ ما أحسن ما قلت يا غلام، يا بلال اذهب إلى أهلنا فلتأتنا بما وجدت عندهم من الطعام ‏"‏ فذهب فجاء بواحدة وعشرين تمرة فوضعها في كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا فيها بالبركة ثم قال‏:‏ ‏"‏ يا غلام سبع لك وسبع لأمك وسبع لأختك فتغد بتمرة وتعش بأخرى ‏"‏ فانصرف الغلام، فقام إليه معاذ بن جبل، فوضع يده على رأسه فقال‏:‏ يا غلام‏:‏ جبر الله يتمك، وجعلك خلفا من أبيك، وكان من أولاد المهاجرين فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ قد رأيتك يا معاذ، ما صنعت‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ رحمة له يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ والذي نفس محمد بيده، لا يلي مسلم يتيما، فيحسن ولايته، فيضع يده على رأسه، إلا رفع الله بكل شعرة درجة، وكتب له بكل شعرة حسنة، ومحا عنه بكل شعرة سيئة‏"‏‏.‏

3558- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، قال‏:‏ ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا أبو الورقاء فائد، ثنا عبد الله بن أبي أوفى، قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أصبح‏:‏ ‏"‏ أصبحت وأصبح الملك، والكبرياء والعظمة، والخلق، والليل، والنهار، وما سكن فيهما لله وحده لا شريك له، اللهم اجعل أول هذا النهار صلاحا، وأوسطه فلاحا، وآخره نجاحا، وأسألك خير الدنيا والآخرة، يا أرحم الراحمين ‏"‏ حدث به عثمان بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون، عن فائد أبي الورقاء مثله